ΑΝ ΠΕΘΑΝΕΙΣ ΠΡΙΝ ΠΕΘΑΝΕΙΣ, ΔΕ ΘΑ ΠΕΘΑΝΕΙΣ ΟΤΑΝ ΠΕΘΑΝΕΙΣ

(ΠΑΡΟΙΜΙΑ ΟΡΘΟΔΟΞΩΝ ΜΟΝΑΧΩΝ)

Κυριακή 7 Μαΐου 2017

عزيزي المهاجر - رفيقي اللاجئ


Ελληνικά: Έκκληση προς τους πρόσφυγες και μετανάστες που βρίσκονται στην Ελλάδα
English: Outreach to the refugees andmigrants currently in Greece



عزيزي المهاجر

 رفيقي الاجىء

في هاذا البلد يمكنك العثور على نعمة، الذي لأكثر من ألفين  (٢٠٠٠) عام يعطى مجاناً بدون تمييز، للجميع الذين يريدون حقيقياً ان يحصلو عليه. اسم هذه النعمة:  "العلاقة الشخصية مع الله"، و نريد ان نشاركها معك لانها اثمن نعمة عندنا.

الله خلقنا من الحب. كل يوم يهدينا الحيات بدون ان يطلب منا اي شيء في المقابل، ولكن هو سعيداً بان يوجد بيننا و بينه علاقة حب. قبل اكثر من ألفين عاماً خالقنا اصبح انساناً، سار بيننا، و بحياته المقدسة اظهر لنا كيف يريد من الناس ان يعيشون، ليصبحوا مثاليين كما هو مثالاً . تعرفنا عليه  باسمه "يسوع المسيح"

سيدنا يسوع المسيح ولد بقدرة  الروح القدس في بيت لحم، ولد من عذراء اسمها ماريا (مريم). إلاه السموات اصبح مهاجر الى الارض لكي نلاقيه و نتعرف عليه. و عاشا معنا ثلاثة و ثلاثون سنة (٣٣)، حتى قتلناه على الصليب، لأننا كبشر في كثيراً من الأحيان لا نعرف ما نقوم به. 

في حين كان يعيش على الارض، كشف لنا ان الله هو الحب و ان الله الواحد عنده ثلاثة أقانيم : الأب، الابن و الروح القدس إلآه واحد ذوا ثلاثة أقانيم. عندما يسوع، إبن الله، قام من الأموات، رجع الى الاب و بعث لنا الروح القدس. هاذا الروح يدخلنا بعلاقة الحب بين الأقانيم الثلاثة الإلاهية و يوحدنا معهم كأننا متبنيين أولاد الله. هذه علاقة شخصية حبية بين الله و الانسان. هذه هيا تعاليم الكنيسة الارثوذكسية التي أسسها سيدنا يسوع المسيح. 

نحن أحراراً في ان نماثل الله.

الله أعطانا الحق بان نعيش كما نريد، حريين ان نبحث عليه او نجاهله كأنه لم يوجد. هو يستمر ان يعطي الشمس و المطر الى كل الناس، الصالحين و الاشرار، الطيبين و العاطلين بدون افراق، بدون عقد او كره لاى مخلوقه. ولكن الى الذين يريدون ان يتعرفوا عليه و يشبهوا به، اعطا الطريق المؤدي الى السماء و هناك يحفظ الهدايا التي "لم تراها عين ولم تسمع عنها إذن ولا فهمها قلب"

و لهؤلاء  الذين يقدرون ان يتجاوزون حدود المكان و الزمن، كما هو يقدر، ان يشبهوا بللذي لا حدود له، ان يعيشوا معه في الحيات الأبدية و يتمتعوا معه حياته العليا في علاقة حبية لا نهاية لها، والتي دعاها الجنة.

نحن أحرار بان نتحد مع خالقنا في جسده. المسيح عندما غادر الارض، ترك لنا أصدقاؤه الرسل ليدعوا كل الناس الى كنيسته، الى جسمه، ليعلمونا الإنجيل والذي معناه "الإعلان الجيد الخيري" و هو خطة الله لنا لكي يخلصنا من عذاب الحيات و الموت. و هو لم يتركهم وحدهم، بعد خمسين يوماً(٥٠) من صلبه و صعوده من الموت، أعطاهم الروح القدس، لكي يساعدهم و يرافقهم عبر معركتهم لكي يماثلواه. و هم بدورهم عندما تركوا الارض و ذهبوا لتلبية يسوع المسيح في السماء، تركو لنا الرسل و الأساقفة الذين بدورهم كلفوا الشيوخ في الكنائس المحلية حيث يتم بها تنفيذ الطقوس الدينية التي تساعد الانسان ان يتوحد مع خالقه  و يتعرف عليه شخصياً.

هذا يبدأ بالأعتراف، حيث يعترف المؤمن خطايا حياته ويطلب المصالحة مع الله و الغفرة منه و هكذا يقبله الله الى سر اخر و هو المعمودية المقدس، عبر غطس الانسان في الماء، "يقتل الذات القديمة العاطلة" و عندما يخرج من الماء يولد من جديد انساناً جديداً بدون اخطاء، المتبنى من الله الذي في السماء... الأب. و ثم في استهلال اخر،  يتلقى من يد الكاهن في شكل "الخبز" و "النبيذ" جسد و دم المسيح، ليتحد بشكل عملي بالمسيح الذي سفك دمه و أعطى جسده لأجل خلاصنا. و هكذا الانسان يشارك و يتحد في جسد "الانسان الألهي" و يتلقى الروح القدس و يبدأ ان يعيش حيات الله من الآن. 


الله هاجر و صار انساناً لنا، لم يشتري بيت، ولا كان له حتى سريراًاو وسادة، كان المهاجر السماوي الذي كان يعلم انه سوف يرجع الى وطنه وان الثلاثة و الثلاثون سنواته معنى ستنتهي و لهاذا لم يكتسب ثروة ولا اصبح غني،. هو علمنا ان كلنا "أجانب و عابرين" من هذه الارض و ان لن يبقى هنا احداً، الى الأبد. بين لنا طريق المهاجر الذي لا عنده هنا وطن ولكن وطنه هو في السماء     

لذلك نحن نحب الغرباء و "ننتظر  وطناً مختلف، وطناً سماوائي" كما قال الرسول بولس. 

لا يهمنا اللون او بلد منشأ إخواننا، لأننا كلنا اخوة و مخلوقين من نفس الله الواحد. و عندنا نفس الدعوة من خالقنا لوطننا الوحيد الحقيقي الأبدي للكل.

في هاذا البلد، من ألفين سنة عاشوا و ماتوا ملايين بهاذا الأمل. 

في هذه البلد يمكن ان تجد بعض الناس الذين يريدوا ان يستغلوا منك، او سوف يكرهوك، ولكن سوف تجد كثيراً من الناس الذين سوف يحبوك كأنك أخوهم او زميلهم المواطن، مع اننا ولدنا في هاذا البلد، ولكننا نشعر كغراباء كما تشعر انت، و ننتظر الوقت عندما سوف يرجع سيدنا يسوع المسيح لكي يأخذنا معه الى وطننا الحقيقي!

في هاذا البلد يمكنك، اذا كنت ترغب في معرفة المزيد :في المعابد الارثوذكسية يمكنك ان تجد الناس الذين يعرفون كيفية التحدث إليكم عن كل هذه الحقائق الرائعة، حتى اذا كان وقتك قليل، فساعة في الأسبوع تكفيك لتبحث.

في الجزء السفلي من هاذا الكتيب يمكن ان تجد وسائل التواصل التي من شأنها ان تساعدك على معرفة المزيد و استكشاف الطريق الذي يقود كل مغرباً ارضي الى السماء.


باللغة الإنجليزية

The Orthodox Church of Greece: http://www.ecclesia.gr/English/EnIndex.html
أرقام الهاتف
210 3352300
210 3248731

http://www.impantokratoros.gr/root.en.aspx 
أرقام الهاتف23940 32215

http://orthodoxpakistan.org/
http://orthodoxinfo.com/
http://www.oodegr.com/english/index.htm

 
بالعربية
 

http://antiochpatriarchate.org/
http://www.jerusalem-patriarchate.info/main/ara
http://www.holytrinityfamily.org/
http://www.ortmtlb.org.lb/
http://www.qorthodox.org/home/ar_home/ar_orthodox_church

من هو يسوع (http://o-nekros.blogspot.gr/)

Δεν υπάρχουν σχόλια: