Πέμπτη 20 Νοεμβρίου 2014

بمناسبة تذكار القديس يعقوب أخ الرب


  كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة تذكار القديس يعقوب أخ الرب 5-11-2012

Palestinian Greek Orthodox Community - Rum Orthodox
Κείμενο του πατριάρχη Ιεροσολύμων Θεόφιλου για τον άγιο Ιάκωβο τον αδελφόθεο.
Icon from here

” في ما أنت ماثل لدى الثالوث تلالا ببهاء نور أعمالك يا رئيس الكهنة يعقوب الرسول, وقد حصلت على الدالة لكونك أخ بالنعمة للرب. تشفع اليه طالبا ان يشرق بنور عقليا في قلوب الذين يقيمون تذكارك الفائق البهجة.فانك قد اقتبلت من العلاء الاستنارة التامة بشعاع المعزي الالهي” (الاكسابستيلاري 2 – السحرية).
أيها الإخوة الأحباء بالمسيح
أيها المسيحيون الحسني العبادة
اليوم كنيسة المسيح المقدسة, وخاصة الكنيسة الأورشليمية تحتفل بهذا العيد المقدس, وتكرم تذكار القديس الشهيد الرسول يعقوب أخي الرب, هذا العيد المليء بالبهجة والفرح الروح العميق يعتبر بمنزلة هامة ومميزة, خاصة بكنيسة أورشليم, حيت أن القديس يعقوب عين من قبل يسوع المسيح كأول أسقف وراعي ومعلم لمدينة أورشليم, ومدبر أمين خدم الأسرار الروحية.

بكلام أخر , القديس يعقوب يعتبر كمرشد للحياة الكنائسية قاطبة, وخاصة في بدء نشوء الكنيسة الأولى, فهو من الأعمدة في كنيسة المسيح الحقيقية, فأصبح معلم وشهيد حتى الدم من اجل إعلان حقيقة الإيمان القويم.
القديس يعقوب هو الأول في مصاف الرسل الأطهار, فهو الذي رتب النظام اللترولوجي الأول في نظام الكنيسة الأولى حيث شكل مراسيم العبادة الإلهية, فهو المرجع الأول والوحيد, ومنه تم الاقتباس في سائر الصلوات الإلهية والاتروجية. في كنائس العالم قاطبة.
أما بالنسبة للمجمع ألرسولي الأول, الذي أقيم في مدينة أورشليم حيث ترئسه القديس يعقوب, وبحسب قول القديس يوحنا الذهبي الفم: (سلمت إلى القديس يعقوب سدة الرئاسة منذ البدء فهو الأول في الأسقفية), وكان يتمتع بروح القيادة والإرشاد, فبصفته أخ للرب, أعطته الإمكانية ليتبوأ مركز الصدارة, فحصل على مجد وتوقير احترام من سائر الرسل, تتخللها الطاعة التامة, ولهذا ظهر بصورة فعلية وحقيقية متربعا على قمة عرش الأسقفية, فهو مرشد للكهنة وللكهنوت. فهو رجل عظيم وعجيب, ذو هيبة ووقار, الأمر الذي حذا بمرنم الكنيسة ليصدح ويقول: “ظهرت أخا وتلميذا للرب وافانا بالجسد, ومعانيا للإسرار الإلهية أيها الحكيم وقد هرب وإياه إلى مصر مع يوسف وأمه… “.
القديس يعقوب الذي أصبح أخا للرب, والذي وافانا بالجسد, وأيضا فقد عاين وشاهد بأمة عينيه سر التدبير عليم وكرازة المسيح, تماما في هذا المكان وفي التحديد مكان الصلب والقيامة لذلك فالرسول يعقوب يعتبر ومع الرسولين بطرس ويوحنا الحبيب أعمدة الكنيسة الأولى بدون منازع.
كل هذا نشاهده من خلال أعمال وتعاليم القديس يعقوب التي تعتبر كنس ثمين وبالأخص في رسالته التي بشر فيها للأسباط ألاثني عشر في الشتات كونهم من اليهود الذين امنوا بالمسيح.
في رسالة يعقوب الجامعة يقول:” طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لأنه إذا تزكى ينال ” إكليل الحياة ” الذي وعد به الرب للذين يحبونه” (يعقوب 1:12).
بطريقة أوضح الإنسان السعيد هو الذي يحتمل التجربة بصبر وهدوء, وبدون تذمر. وهو سعيد لانه من خلال التجربة يثبت اكثر وبجدارة يستحق الإكليل, إكليل الحياة الأبدية الذي يهبه المسيح للدين يحبونه.
بالتدقيق أيها الإخوة الأحباء. (إن إكليل الحياة الأبدية الذي وعد به السيد المسيح للذين يحبونه). استلمها أيضا القديس يعقوب الصديق, لأنه فعلا عبر عن كل التجارب والضيقات التي واجهته في جهاداته الروحية, مرورا بموت الشهادة, موت محبة المسيح, وهكذا أصبح القديس يعقوب مقتديا بالمسيح القائل: “بصبركم تقتنون أنفسكم”. (لوقا 20:28).
إن الكنيسة الأورشليمية المقدسة, ومن خلال احتفالها الروحي الكبير, وخاصة من باحة الكنيسة التي تحمل اسمه الكريم والتي تقع بمحاذاة كنيسة الشهادة – مارتييون – حيث سفك السيد المسيح دمه الطاهر والثمين فداء للبشرية, في هذا الخضم (تعتبر الكنيسة الأورشليمية الشاهد الحي الحقيقي والصادق والمستمر) منذ تولي القديس يعقوب سدة الرئاسة على الكرسي الأورشليمي, وهذا ما يؤكده الرب بلسان النبي اشعياء: “انتم شهودي, يقول الرب وعبدي الذي اخترته, لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو. قبلي لم يصور اله وبعد لا يكون, أنا أنا الرب, وليس غيري مخلص” (اشعياء 10:43). كل ما يشهد للحقيقة, سواء بالأقوال او بالأفعال, فعلا ومن ناحية المنطقية يكون شاهدا كما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم حيث يركز على ما يلي:
إن إكرام الشهيد ينبع من الاقتداء والتمثل بجهاده وفضائله الروحية..
أيها الإخوة الأحباء دعونا لنكرم الرسول والشهيد يعقوب أخ الرب, مقتديين بمنهج حياته الروحية من خلال أعماله وأفعاله التي تمت بالشهادة, شهادة محبة المسيح. (حتى ينظر الذين حولنا, الأعمال الصالحة, ويمجد أبانا الذي في السموات, أمين).

وكل عام وانتم بخير
الداعي بالرب البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة أورشليم
مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية

نشر في الموقع على يد شادي خشيبو 


يعقوب البار

 
 
إيقونة القديس يعقوب البار
يعقوب البار والملقب أيضا بأخي الرب (غلاطية 1: 19) ، يظن البعض بأنه هو نفسه يعقوب بن حلفى أحد رسل المسيح الإثنا عشر أو يعقوب الصغير. يعتقد بأنه قتل بسبب تمسكه بإيمانه بيسوع المسيح حوالي عام 62 م، وبحسب التقليد الكنسي فقد كان أول أساقفة أو بطاركة أورشليم وهو كاتب رسالة يعقوب أحد أسفار العهد الجديد. لقب بالبار لما كتب وتناقل عنه وعن زهده الشديد وتقشفه في الحياة.
تعيد له الكنيسة الكاثوليكية في 3 أيار/مايو والكنائس الأرثوذكسية في 23 تشرين الأول/أكتوبر والكنيسة الأنغليكانية في 1 أيار/مايو.

أخو الرب
 

تتعدد الآراء حول سبب تسمية يعقوب بأخي الرب (أي أخ يسوع المسيح):
فالبعض يعتقد بأن يوسف النجار قبل أن يخطب العذراء مريم كان أرملا وكان له أولاد من امرأته المتوفاة من بينهم يعقوب وتربى هؤلاء مع يسوع كإخوة، بينما يظن البعض بأنه كان ابن يوسف ومريم وبالتالي أخا حقيقيا ليسوع وهذا الرأي مرفوض من قبل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية لإيمانهم بدوام بتولية مريم حتى موتها.
وهناك آراء أخرى تقول بأنه كان ابن كلاوبا ومريم وهذه الأخيرة كانت ابنة خالة مريم أم يسوع (يوحنا 19: 25) ،(مرقس 15 :40).وبسبب هذه القربة دعي أخو الرب. فقد كانت هذه العادة دارجة عند اليهود حيث يلقب القريب بالأخ كما كان لوط يدعى أخاً لإبراهيم (تكوين11: 27) بينما كان لوط في حقيقة الأمر ابن أخيه (تكوين 14: 16).
وفي (متى 13: 55) ترد أسماء يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا على أنها أسماء إخوة يسوع، ومن المحتمل جدا أن يكون يعقوب المذكور في الآية السابقة هو نفسه يعقوب البار.

حياته
 

بحسب التقليد الكنسي فأن أصول يعقوب البار تنحدر من اليهودية في فلسطين وكان أول أساقفة أورشليم، وكان يعقوب يتمتع بمكانة بارزة في الكنيسة الأولى فبحسب (أعمال الرسل 15: 19-30) لعب يعقوب البار دوراً رئيسياً في تحديد مقررات مجمع الرسل الأول حوالي عام 50م حول قضية الداخلين في المسيحية من غير اليهود والتزامهم أو عدمه بتطبيق شريعة موسى، حيث حدد يعقوب بنفسه ما يتوجب عليهم التقييد به من الناموس وهو (أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنى، والمخنوق، والدم) (أعمال الرسل 15: 20).
وفي (أعمال الرسل 21: 18 -20) يبين كاتب السفر مكانة يعقوب الهامة حيث يخبرنا بزيارة بولس ليعقوب البار ليحدثه بحضور مشايخ الكنيسة بالأعمال التبشيرية التي قام بها في وقت لاحق. بالإضافة إلى ذلك فأن بولس الرسول في رسالته للغلاطيين وصف يعقوب بأنه أحد أعمدة الكنيسة مع بطرس ويوحنا ( غلاطية 2: 9).
وعن موته يخبرنا التقليد والتراث الكنسي بأنه بعد أن بقي أسقفا لأورشليم مدة ثلاثين عاماً ثارت عليه جماعة متزمتة من اليهود بقيادة رئيس الكهنة حنان وطلبوا منه أن يجحد إيمانه، حيث أصعدوه إلى جناح الهيكل في يوم عيد الفصح ليقول لجميع الشعب أن يسوع ليس الماشيح ولكنه صرخ مجاهراً بإيمانه بيسوع المسيح قائلاً : (ماذا تريدون إن تعلموا عن يسوع انه جالس في السموات عن يمين قدرة أبيه وهو الذي سوف يأتي جالساً على سحاب السماء لكي يدين بالعدل كل المسكونة) فصرخ اليهود (لقد ضلّ البار هو أيضا) وألقوا به من السطح ولما رؤوا أنه لم يمت بعد هجم عليه أحدهم وضربه على رأسه بقطعة خشب فشجها وسقط قتيلاً عن عمر يناهز الـ 63. يعتقد أن تاريخ موته كان عام 62 م وبأنه دفن قرب الهيكل.

يعقوب البار في كتب التراث


كتب أوسابيوس القيصري نقلا عن هجزيبس أن يعقوب كان مقدسا مذ كان في أحشاء أمه على غرار يوحنا المعمدان، وتحدث عنه إيرونيموس على أنه قدوة للمسيحيين في طهارة سيرته ونقاوة حياته والتزامه بواجبات الدين من صوم وعبادة وغيرها ويقول بأن يعقوب لما بلغه خبر موت المسيح أقسم بأن لا يتناول أي شيء من الطعام حتى يقوم يسوع من بين الأموات وفي يوم أحد القيامة ظهر له يسوع وأعطاه خبزاً وقال له (قُمْ كُلْ يا أخي فان ابن الإنسان قد قام).
ويعتقد البعض بأن يعقوب البار عاش بحسب منهاج جماعة الناصريين حيث لم يكن يأكل اللحم أو يشرب الخمر ولم يحلق شعره أو ذقنه أبداً.
وبحسب المؤرخ يوسيفس فأن دمار أورشليم عام 70 م بيد الرومان وما رافقه من ويلات على الشعب اليهودي كان عقوبة إلهية على جريمتهم بقتل يعقوب البار.
تنسب ليعقوب ليتورجية ( قداس القديس يعقوب أخي الرب) والتي يعتقد أنها أول ليتورجية مكتوبة للقداس المسيحي، وبرأي الباحثين فأنها كتبت في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس. ويظن بأن هذه الليتورجيا كانت أساس قداس كل من القدّيسين باسيليوس الكبير ويوحنا الذهبي الفم.

 
من هو يسوع

Δεν υπάρχουν σχόλια:

Δημοσίευση σχολίου